لم تهدأ وتيرة الابتزاز الإيراني للنظام القطري منذ الأزمة القطرية التي اندلعت بقطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب علاقتها الدبلوماسية مع الدوحة. وطغت «لغة التعالي» على النظام القطري في تصريحات المسؤولين الإيرانيين منذ اتصال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأمير قطر تميم بن حمد، حتى أن مستشار خامنئي علي أكبر ولايتي أكد أن بلاده منعت النظام القطري من الانهيار، كما منعت النظام السوري من السقوط. ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية (أرنا) فإن ولايتي أشار في مؤتمر عقد في طهران أخيراً إلى أن ممثل حركة حماس قال له إن أملهم ينصب على إيران وخط المقاومة وإنه يشكر إيران، لأنها أخذت الجانب القطري في نزاعها مع السعودية. اللغة الانتهازية التي يستخدمها المسؤولون الإيرانيون عند لقاء نظرائهم القطريين أسفرت عن منح الدوحة لطهران فرصا تجارية واستثمارية كبيرة في ظل قلق نظام الملالي على مصير اتفاقها النووي والعقوبات وعودة العقوبات على اقتصاده من جديد.
وكان مدير الموانئ والملاحة البحرية في جنوب إيران قاسم عسكري أعلن أن ميناء بندر لكنة صدّر في الأشهر السبعة الماضية 1900 حاوية غذائية ومحاصيل زراعية إلى قطر. كما شدد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبداللهيان خلال لقائه بالسفير القطري في 11 يناير الجاري بطهران على ضرورة تعزيز العلاقات مع قطر في كل شيء.
وكان مدير الموانئ والملاحة البحرية في جنوب إيران قاسم عسكري أعلن أن ميناء بندر لكنة صدّر في الأشهر السبعة الماضية 1900 حاوية غذائية ومحاصيل زراعية إلى قطر. كما شدد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبداللهيان خلال لقائه بالسفير القطري في 11 يناير الجاري بطهران على ضرورة تعزيز العلاقات مع قطر في كل شيء.